Fe Ekhtelafna Rahma (feat. Abdullah Alhussainy)

عايزيننا صم بكم والدليل بيحاربوا فكري تهديد ماهزنيش، من امتى صوت الحق بيجري؟ تراك بلدنا ثمرة تمسحوه اسقيلكوا جدري وبكرة أستيكتكوا تخلص وهيتبقى حبري تهدوا للى بيبنى، بتبنوا اعلام بيعمي وف ظل خوفكوا الناس تفتح بيهددكوا اسمى تزيفوا العبادة، وتفرشوا السجادة ازاى بتقابلوا رب بتغضبوه لإرضاء السادة بتشهدولهم ، على مجهودهم ، رغم كون وجودهم كان مصحوب بفتنه مزقت صفوف شعوبهم أأيدهم يا إما ، أكون خارج ع الملة أطيعوا ولي الأمر بتاخدوا نص الآيه حجة انسى ، ديننا مش ستارة للي بيحصل ولا انتو أهل الذكر ولا تنفعوا كمصدر إفتاء وزى ما رسولنا قال اتفرقت الأمم من بعده اتنين وسبعين جوة النار والباقية عليها بيحاربوا يا ليت كل الرجال كانوا كحبيبي وإمامي صادق القول والأفعال لا مرشدا سواه زيادة الأمية أدى لكارثة فى المفهوم تلقى إن الدقون ، إدت صاحبها بينا لقب معصوم غياب فى دور الأزهر دور الإخوة ع النقيض صدى الشارع إن كل سني بقى مصدر تشريع ربي قال الحلال والحرام قدامنا بيّن مش محتاج لفتوى منكوا علمى بدينى مش قليل والكارثة أقفل قناة دينية كانت اختى مشغلاها خايف تسمع توبس ومهبل تيجى تسألني عن معناهم ها ، عرفتوا ديننا مين فينا بينساه؟ مبيقدرش كونه تحت لوجو قنوات الاسلام ينافق ، ويكابر ، ويكدب ، ورا ساتر الدقن اللى فاكر ، إن اللى بدونها كافر لأ ، ربك ماحطش حد فينا فوق حد وكون علماني بيكدب مش معناها انك صدقت ابن آدم خطاؤون ، من الملحد لذوي الدقون بس الكارثة في اللى مداري كذبه بإن الدين بيقول (ضاع إسلامنا, سمعته, ومكانته, ضاعت تحت أقدام النخاس الفكرية والتعصب المذهبي) (فا إلي الله نشكو) الفتنه الطائفية ف مصر بمفهومها الجديد انك تلقي إن ابن دينك بيحاربك زى الغريب وسعت دايرة التكفير عن تفكير مسلم وقبطي بقي اللى خارج عن جماعتي معناها انو ضدي مع إن بالرجوع لسيرة الأربع أئمة نلقى أخلاق الاسلام اللى اتكلم عليها ديننا فرغم الاختلاف اللى بين مذهب ومذهب تلقى الامام الشافعي بيقول ابن حنبل أصدق الفكرة فإن نص ديننا ممكن يحمل معنيين والدليل إمامنا الشافعي ساب لوحده مذهبين تيجو ايه ف إمامنا ، عشان تقولوا الجنه ف الانضمام الينا ، وتشككوا ف إسلامنا؟ فى اختلافنا رحمة وانتو قلبتوا خلافنا حرب مع إن الدين أخلاق قبل اما يكون مجرد فرض اه على فكرة ، ديننا يسر مش يا كده يا اما ده ربك لاجل يرضي عبده خلي الكعبة قبلة يا ليت كل الرجال كانوا كحبيبي وإمامي صادق القول والأفعال لا مرشدا سواه بنت عمر عبد العزيز وقت خلافته المسلمين طلبت لبس جديد زي كل البنات فى العيد طلب سلف من الخازن ويتسدد من الراتب فسأل عن الداعي ، جاوبه عمر ، قال موافق لكن بشرط واحد ، تضمنلي تفضل عايش لشهر عشان تسدد مال الدولة أو مش قابل رجع عمر للدار ، وبنته فى انتظار سألها صبر وجنه ولا توب جديد ونار بكت ف حضنه بنته ، وصبرت على مقدرته دي أخلاق الإسلام اللي اتربينا عليها ف سيرته والفاروق رفض يقيم الحد بقطع يد عبد رغم كونه سارق بس حد كفايته مااكتملش أمنت فنمت عشان عدلت بين الناس بحق أظن الفرق واضح بينه وبين رموزكوا وضوح الشمس وكمان ما بين منافقينكوا وبين خازن أمين ده نفس الفرق بين مسلم وبين متأسلمين يا ليت كل الرجال كانوا كحبيبي وإمامي صادق القول والأفعال لا مرشدا سواه يا ليت كل الرجال كانوا كحبيبي وإمامي صادق القول والأفعال لا مرشدا سواه