Edaoly Belnesyan

قلبي اللي بات موجوع، ساعة الرجوع هيخون شاف العذاب ألوان، علشان طلع بيصون يا خسارة دمرتوه، فا مترجعوش تشكوه (كيمو الديب) عوضنا على الله، في الطيبة المملة دي خسارة في اللي خلى الضحكة الصافية إنهيار اللي كسرتوا قلبه واللي خنتوا حبه إوعوا تقولوا ذنبه لما تشوفوا في عينكو نار إدعولي بالنسيان، هنساكو يا اللي مصنتوش إزاي أشوف إنسان خاني ومفتكرهوش كل الحساب مكتوب، فاكره ومبنساهوش فيصل العشرين، فيها ناس سالكين أبو علي علاقاته عامة بالجدعنة والإحترام كوماندا مين قده؟ الباشا محمود جدو الجدعنة عنده، ده معاه واقف أي كلام نصبولي ألف كمين، إكمني مش جبروت إستنوا وقت وقوعي، العكس دار مضبوط اللي نصبلي الخية، لقا نفسه فيها محطوط عشان مش شبهكو، قلبي صرخ ندهكو قال مهما باعوني عمري ما أبيعهم لو في ايه متحنش يا طيب، للي خان وعيب دول قالوا أموت قريب وأنت بتصرخ ليهم ليه هسيبكو للي خلقكو، إبعدوا عننا مش بعامل عمايلكو، أنا بعامل ربنا علشان كده كسبان، برجولة وجدعنة أخويا اللي ليا، أنت نظر عينيا ده بيخاف عليا من اللي آذوني الغدارين عيني تغفل دقيقة، قالوا أخوك في ضيقة كده أموت حقيقة لو سابني بين نصابين قالوا إخواتي في الضيقة مقفول عليهم باب قولتلهم أنا في البيئة من غيركو شوفت عذاب من غيركو بين أصحابي كإني بين أغراب رسالة للي مني، فراقكو قاتلني لو حد سألني عنكو قلبي بينقبض يا ضيقة المظاليم، بكرة تهون يا عليم اللي خان وظلم خصمي يا صاحبي للأبد بتزيد المحبة، يا ضيقة خفي حبة البابا شعبان دشة أبو الكوماندا واحد، ده فاقد وجاحد حمل قصاده إرتاحت، سكنهم توابيت الموت ده فـ فيصل العشرين، إسمه يا ناس بحساب أبو علي علاقاته عامة، إسمك فـ كل كتاب إتلقب إنه رجولة، غير يابا أي صحاب كله يابا بيشهدله إنه فـ زمنه أصيل وأنا شاهد برجولته، فـ أي حرب قتيل ده محمد دش رجولة، ورجولته ملهاش بديل