أسمحيلي يا لمِّيمة
أسمحيلي في الجهادِ
السماح لبابا وليدي
مرسولة من عند العالي
جينا من عين مليلة.
سبع ايام على رجلينا.
و وصلنا لجبال كامبينا.
و فرنسا تسركل علينا.
الكارطوش يڨطع سدرينا.
الباطوڨاز كلا رجلينا.
الرجال تموت بلا شي دفينة.
و أسمحيلي ها لحنينة.
و أسمحيلي ها لمِّيمة.
و الطيارة ها اللِّي بيكات.
في شهر رمضان لي فات.
سمعت لمِّيمة و بكات.
قالت هذا وليدي اللِّي مات.
أسمحيلي ها لحنينة.
أسمحيلي في الجهادِ.
السماح السماح لبابا ولدي.
مرسومة من عند العالي.
و أسمحيلي ها لمِّيمة.
لبريَّة لي جات من التلْ
ڨالولي لوراس تسركلْ
سَوْلولي على العرش الكٌلْ
السوال الكبير على مّاليا.
ما تبكيش ها عينيا.
ما تبكيش على ابن الشهيد.
و أبكي على خاين الوطنِ
بايع دينو و لاحڨ الرومِي
و أسمحيلي ها لمّيمة
جبينّا و على بوحمامة
نلڨى العسكر داير عمامة
الرّافال على كتافيا
لاجيمال على عينيا
و سالولي على يمّا و بابا
و الفيراق بيناتنا نابَ
و ڨولولهم تبقاو بالسلامة
نموت نموت على وطنيَّ
و أسمحيلي ها لّميمة.
