إني لأذبل إن جهلت مشاعري
فحذار من هجري وكسر خواطري
وحذار من بُعدٍ يذيق شواطئي
آلم الغروب على وداع مسافر
فلكم تعبت من الجفاء وليله!
وأذاب قلبي حين كنت مغادري
فتعال أغرقني بحبك لحظةً
ما العيش إلا باهتمامٍ غامر
ما العيش إلا باحتواءٍ دافئٍ
إن الحنان يزيل كل مخاطرِ
كي تنتشلني من أنين مواجعي
فأنا المريض وأنت أرأف زائرٍ
لتلمني وردًا تفتق لونه
يزهو بكفك مثل غصنٍ ناضر
هبني بنظراتك الرقيقة بسمةً
فالحب بسمته كفجرٍ واعدِ
هبني فؤادك كي أعيش بنبضه
قلبان في جسدٍ وحسٍ واحدِ
