قصة ضياع

كل أحاسيسي جياع يوم أعلنت الوداع وابتدت قصة ضياع من يشوفك له ملاك يا ملاك الكون ودي كل ما صاير يعدي واصل بالشوق حدي فكري لحظة ما نساك الوله فيني بحار ولهفتي صارت دمار كانها شعلات نار وشوقي أكبر من سماك لك وصفت الاشتياق، من محاني صدر ضاق واصل إلى الإحتراق لا تعذبني معك من يعيش الإغتراب، مل لحظات الغياب واغترابي بعد صاب قلب مجنون بهواك إقترب أشبع شعور لا يجار ولا يجور داخل القلب الجسور كل ما يملك فداك يسألوني إنت مين قلت أثمن من ثمين ولو بشبّهك بيقين ضعت والسبة غلاك ضعت والسبة غلاك من هو مثلك يعدلك لو بوصفي بوصلك عندي من هو يجهلك قلت ما حد بمستواك قلت ما حد بمستواك يشبهك عندي ورود شوكها ماله وجود عشقها فاق الحدود وعطرها سحر وهلاك ويشبهك أيام عيد طفل إحساسه فريد لابس الثوب الجديد ينتظر دايم عطاك ولي شبه حاكم مهيب لو عصى حكمه قريب عدله لا يمكن يغيب لو عصيته ما عصاك حاكم بقلبي ولك كل شي قبلك هلك وبين إيدينك هو ملاك جنة الدنيا بحماك ولو أبوصف باختصار فقت بالحسن الكبار كل شئ منّك يغار لأنّ زايد بك حلاك الدلع مخلوق فيك فطرة مو صنعت يديك والدلال اللي يبيك يفتخر مني لا جاك إترك الكون وتعال إسعد اللي لا يزال عايش بذكرى ليال سارية مسرا خُطاك سارية مسرا خُطاك إحيي الحب القديم اللي بأعماقي مقيم لا يضام ولا يضيم، في ذراي وفي ذراك في ذراي وفي ذراك (في ذراي وفي ذراك)